أجلك عشرون.قال:فأخبرني الرجل-و لقيته حاجّا-أنّ أخاه لم يصل إلى أهله حتّى دفنه في الطريق.
قال أبو عمرو:محمّد بن عبد اللّه بن مهران غال،و الحسن بن عليّ بن أبي حمزة كذّاب غال،و لم أسمع في شعيب إلاّ خيرا،و أولياؤه أعلم بهذه الرواية [1].
أقول:قول النجاشي:«شعيب العقرقوفي،أبو يعقوب»كأنّه تعريض بالشيخ في رجاله و فهرسته في قوله:«شعيب بن يعقوب العقرقوفي»إلاّ أنّ الظاهر وهم النجاشي؛فعدّه البرقي في أصحاب الصادق-عليه السّلام-أيضا مثل رجال الشيخ و الفهرست،و في عقود إماء التهذيب«أبان بن عثمان،عن شعيب بن يعقوب العقرقوفي» [2]و في مقدار ما يستحبّ من وصيّة الفقيه:
و قول الكشّي:قال أبو عمرو:«محمّد بن عبد اللّه بن مهران،الخ»الظاهر أنّ فيه سقطا،لأنّ الرجال المطعون فيهم في السند لم ينحصر بمن ذكر؛ففيه «محمّد بن عليّ»و الظاهر أنّه«الصيرفي»الّذي هو غال كذّاب،و فيه«عليّ بن أبي حمزة»و هو مثل ابنه؛فلا بدّ أنّه طعن فيهما و سقط من النسخة؛و في خبره تحريفات أخر لا تخفى.
لكن قوله:«يلقاني»و قوله:«قال:فمن أين عرفتني»من تحريفات المصنّف،و لعلّه نقله من ترتيب القهبائي،و إلاّ ففي أصله«يلقاك»«قلت:
فمن أين عرفتني»كما أنّ في أصله بدل«فعلمته»«فكلّمت».
قال المصنّف:نقل الجامع رواية غالب بن غلمان عنه.
قلت:بل غالب بن عثمان؛و مورده نوادر آخر الفقيه [4].