ثمّ الغريب!أنّ الشيخ و البرقي عرّفاه بأخيه المفضّل،و الكشّي عكس، فعرّف أخاه به،و قد وصفه بالكاتب أيضا؛فقال:«في مفضّل بن مرثد أخو شعيب الكاتب»و روى خبرين في المفضّل،و في الأوّل عن المفضّل«قال:
كنت خليفة أخي على الديوان»فالظاهر أنّ هذا كان على ديوان الجبابرة و كان معروفا ب«شعيب الكاتب»و يمكن توجيه صحّة التعريفين،بكون تعريف هذا بالمفضّل لوجاهته الدينيّة،و كون تعريف المفضّل بهذا لوجاهته الدنيويّة.
شعيب مولى عليّ بن الحسين عليه السلام
قال:روى الكشّي فيه،عن أبي الحسن عمر بن علي التفليسي،عن محمّد بن سعيد-ابن أخي سهل بن زياد الآدمي-عمّن ذكره،عن يونس،عن داود الرقّي،عن الصادق-عليه السّلام-قال:شعيب مولى عليّ بن الحسين -عليه السّلام-و كان في ما علمناه خيارا [1].
أقول:الظاهر زيادة«الواو»في قوله:«و كان»لكونه خبرا.و كون قوله:
«خيارا»محرّف«خيّرا»لكون«الخيار»جمعا كالشرار.ثمّ عدم عنوان الشيخ له في الرجال مع عموم موضوعه غفلة.
شعيب بن ميثم
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا: