روى الجاحظ في بيانه [1]و ابن قتيبة في عيونه [2]أنّه نسب خطبة«قد أصبحنا في دهر عنود» [3]إلى معاوية.و هو دليل نصبه و كونه وضّاعا،كشعيب بن إبراهيم -المتقدّم-.
و الظاهر أنّه الّذي عنونه الذهبي بلفظ:شعيب بن صفوان،عن حميد الطويل و غيره؛و قال ابن عديّ:هو أبو يحيى الثقفي الكوفي(إلى أن قال)قال أبو حاتم:لا يحتجّ به؛و قال ابن عديّ:غاية ما يرويه لا يتابع عليه.
كما أنّ الظاهر أنّ«شعيب بن راشد التميمي الأنماطي الكوفي»الّذي عدّه الشيخ في أصحاب الصادق-عليه السّلام-هو الّذي عنونه الذهبي بلفظ:
شعيب بن راشد الكوفي،شيخ لقتيبة(و في نسخة-لبقيّة)مجهول.
شعيب بن عبد اللّه بن سعد الأشعري
قال:هو المتقدّم بعنوان«شعيب بن بكر بن عبد اللّه»على الصحيح من النسخ.
أقول:و عدّه البرقي في أصحاب الصادق-عليه السّلام-نسخة واحدة.
شعيب بن عبد ربّه صاحب الطيالس
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السلام-قائلا:كوفي.