-صلّى اللّه عليه و آله-و الوحي حتّى جعل اللّه كيدك المردود،و أمّا في الإسلام:فمنعت ولد رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-الخلافة،و ما أنت و هي؟ و أنت طليق ابن طليق!فقال معاوية:قد خرف الشيخ،فأقيموه [1].
قلت:و الظاهر أنّ«النواحي»في آخر البيت الأوّل مقلوب«النوائح» لضرورة الشعر.
شعيب بن ابراهيم
مرّ في السريّ و سيف بن عمر:أنّ روايات الطبري«كتب إليّ السريّ، عن شعيب،عن سيف»كلّها كذب و خلاف جميع السير؛و منها أخباره في السقيفة.
و في ميزان الذهبي:شعيب بن إبراهيم الكوفي،رواية كتب سيف عنه،فيه جهالة.
شعيب بن أبي حمزة
قال:وقع في باب ما يقبل من دعاوي الفقيه«عن أبي اليمان عنه»و هو عامّي؛قال المقدسي:شعيب بن أبي حمزة و اسمه دينار،سمع الزهري،روى عنه أبو اليمان الحكم بن نافع الحمصي.
أقول:الخبر في وجه تسمية ذي الشهادتين [2]و الطريق عاميّ.و ليس الخبر بلفظ«شعيب بن أبي حمزة»كما قال،بل بلفظ«شعيب»مجرّدا،نعم المراد به شعيب بن أبي حمزة بقرينة راويه و المرويّ عنه له،كما نقله عن المقدسي.