في الطبري:كان مع عليّ-عليه السّلام-اصيبت عينه معه،فلمّا انقضى حرب عليّ-عليه السّلام-لحق ببيت المقدس،فكان به؛فلمّا جاءه قتل الحسين-عليه السّلام-قال:اعاهد اللّه إن قدرت على كذا و كذا يطلب بدم الحسين-عليه السّلام-لأقتلنّ ابن مرجانة أو لأموتنّ دونه!فلمّا بلغه أنّ المختار خرج يطلب بدم الحسين-عليه السّلام-أقبل إليه؛فكان وجّهه مع إبراهيم بن الأشتر،و جعل على خيل ربيعة؛فقال لأصحابه:إنّي عاهدت اللّه على كذا و كذا،فبايعه ثلاث مائة على الموت؛فجعل يهتكها صفّا صفّا مع أصحابه حتّى وصلوا إليه؛و ثار الرهج،فلا يسمع إلاّ وقع الحديد و السيوف!فانفرجت عن الناس،و هما قتيلان ليس بينهما أحد [1].
روى ذلك عن غير أبي مخنف،و روى عن أبي مخنف أنّ قاتل عبيد اللّه إبراهيم بن الأشتر،و أنّ شريكا-هذا-حمل على الحصين بن نمير،و هو يحسبه ابن زياد؛فاعتنق كلّ واحد منهما صاحبه،فنادى:اقتلوني و ابن الزانية!فقتل ابن نمير [1].