ناس،و رجوا أن يلوي عليهم عبيد اللّه و يسبقه الحسين-عليه السّلام-إلى الكوفة؛فجعل عبيد اللّه لا يلتفت إلى من سقط [1].
و بلغ عبيد اللّه تحريض شريك لمسلم على قتله،فقال:و اللّه لو لا أنّ قبر زياد فيهم،لنبشت شريكا [2].
و وصفه أنساب السمعاني بالمذحجي الدهي(بفتح الدال).
شريك الأعور السلمي،النخعي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ-عليه السّلام-فان أراد به سابقه،فهو بن الأعور؛و ليس في نخع«سلم».
أقول:قد عرفت ممّا نقلنا من عيون القتيبي أنّه يقال له:شريك الحارثي، و ممّا نقلنا من البلاذري أنّه شريك بن الحارث الأعور.
و نقل الجامع هنا رواية شريك عن جابر الجعفي في أواخر مكاسب التهذيب [3]و خبر أبي نعيم الطحّان عن شريك في إبطال عوله [4]و عبد اللّه بن شريك عن أبيه في سيرة إمامه [5]مع أنّه إرادته غير معلومة؛كيف!و شريك بن الأعور مات سنة ستّين قبل قتل مسلم[عليه السلام].و الظاهر أنّ المراد به شريك القاضي-الآتي-يشهد له قول الذهبي في شريك القاضي:قال عبد الرحمن بن شريك:كان عند أبي عشرة آلاف مسألة عن جابر الجعفي(و) عشرة آلاف غرائب.