محمد بن عيسى،عن سعد بن سعد»و مضمون خبره الأوّل:كون صيد الفهد كالكلب،و مضمون الثاني:جواز شراء المحرم الجواري.لكنّ التعبير أعمّ من كونه بلا واسطة،فيمكن أن يريد باسناده؛و يشهد له أنّ في صيده بعده بقليل «فأمّا ما رواه أحمد بن محمد بن عيسى» [1]إلى أن قال:«عنه عن البرقي عن سعد» [2]نعم:له ظهور في كونه بلا واسطة؛و على إرادته،ففيه سقط في الموضعين،بشهادة ما نقلنا من خبره بعد،و مضمونه في صيد البازي و الصقر و أنّ الكافي روى الخبر الأوّل(في باب المحرم يتزوّج)عن أحمد،عن البرقي،عن سعد [3].
و ممّا ذكرنا يظهر لك ما في قول المصنّف:إنّ الكاظمي استظهر سقوط الواسطة في ما رواه الشيخ في الحجّ عن أحمد الأشعري عن سعد،و ليس بصحيح.
سعد بن سعيد بن قيس بن عمرو بن سهل،الأنصاري
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ بن الحسين-عليه السلام- و ظاهره كونه إماميّا.
أقول:قد عرفت في المقدّمة كون عناوين رجال الشيخ أعمّ،بل نقول:إنّ الظاهر عاميّته،لعنوان تقريب ابن حجر و ميزان الذهبي له ساكتين عن مذهبه؛ ففي الأوّل:سعد بن سعيد بن قيس بن عمرو،الأنصاري،أخو يحيى،صدوق سيّئ الحفظ،مات سنة 41.أي بعد المائة.