أقول:لم يعيّن من ذكره من السير؟و ليس كلّ كتاب بمعتبر؛و شمر قدم بكتاب ابن زياد إلى ابن سعد،لا بكتاب ابن سعد.
شبيب بن عامر الأزدي
قال:يكفي في وثاقته أمر أمير المؤمنين-عليه السّلام-بجعله خازن بيت المال.ففي البحار:كتب عليّ-عليه السّلام-إلى مالك«استخلف على عملك أهل الثقة و النصيحة من أصحابك»فاستخلف مالك شبيب بن عامر [1].
أقول:ما نقله لا يدلّ على أنّه-عليه السّلام-أمر مالكا بجعله خازنا،كما قال.
شبيب بن عبد اللّه مولى الحارث بن سريع،الهمداني،الجابري
قال:صرّح أهل السير:أنّه أدرك النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-و شهد مشاهد عليّ-عليه السّلام-و حضر الطفّ و استشهد [2]و وقع التسليم عليه في الناحية.
أقول:لم يعيّن من كان من أهل السير ذكر ما قال؟و لو كان صحابيّا كيف لم يعنونه الكتب الصحابيّة؟و قد عنونوا المختلف فيه.و ليس في الناحية، و إنّما في نسختها«شبيب بن الحارث بن سريع»و هو محرّف«سيف بن الحارث بن سريع»المتقدّم.