أن قال)قال شبث في ما يعيب به المختار:و أظهر هو و سبائيّته البراءة من أسلافنا الصالحين [1].
و روى في سبب خروج مصعب إلى المختار لقتله:أنّ شبثا أتى البصرة و تحته بغلة له قد قطع ذنبها و قطع طرف اذنها،و شقّ قباءه،و هو ينادي يا غوثاه! يا غوثاه!فقيل لمصعب:إنّ رجلا بالباب من صفته كذا و كذا،فقال لهم:نعم، هذا شبث لم يكن ليفعل هذا غيره،فأدخلوه [2].
شبث الطحّان
قال:عدّه البرقي في أصحاب الصادق-عليه السّلام-.
أقول:في آخر بابه«أبو إسماعيل العاقولي شبث الطحّان»و يحتمل كونه عنوانا واحدا و عنوانين.
شبرمة
قال:عدّه أبو عمر و أبو نعيم في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-.
أقول:بل ابن مندة و أبو نعيم.
شبيب بن جراد الكلابي،الوحيدي
قال:ذكر علماء السير:أنّه بايع مسلما،و خرج مع عمر؛فلمّا قدم شمر بكتاب ابن سعد مال إلى الحسين-عليه السّلام-و انضمّ إلى أبي الفضل و إخوته -حيث كان من عشيرة امّه-فاستشهد [3].