عثمان لامّه و تصليته الصبح بالناس أربعا،و إخراج عثمان أبا ذرّ إلى الربذة، أنكرهما مع تواتر السير بهما،بل وضع أنّ أبا ذرّ خرج بنفسه [1]و أنّ عثمان نهاه و قال له:إنّه تعرّب بعد الهجرة.
و عنونه التقريب،و قال:ضعيف في الحديث.
و ميزان الذهبي،قائلا:الضبيّ الاسيدي،و يقال:التميمي البرجمي، و يقال:السعدي الكوفي،يروي عن خلق كثير من المجهولين.قال ابن نمير:
كان يضع الحديث و قد اتّهم بالزندقة.و قال ابن حبان:اتّهم بالزندقة.و قال ابن عدّي:عامة حديثه منكر.و قال يحيى بن معين:فلس خير منه.و قال أبو داود:ليس بشيء.و قال أبو حاتم:متروك،مات زمن الرشيد.و نقل من رواياته أنّ النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-كان يعرض نفسه على القبائل بمكّة يعدهم الظهور،فاذا قالوا:لمن الملك بعدك أمسك،حتّى نزل «وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ» فكان بعد إذا سئل قال:لقريش،فلا يجيبونه حتّى قبلته الأنصار.
قلت:و لو لم يكن له إلاّ هذا الخبر المشتمل على أنّ النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-كان دعوته الناس إلى صيرورته ملكا،لكفى في خزيه؛و كيف!و قد عرفت حال باقي أخباره.
و عنون الذهبي أيضا من شيوخه عمرو بن دينار و قال:«لا يعرف» و عمرو بن زبان و قال:«لا شيء».
سيف بن عميرة
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:
النخعي الكوفي.
[1] تاريخ الطبري:284/4 و لم أجد فيه قوله:و إنّ عثمان نهاه الخ.