سهم عليّ بن ربيعة أن يشفعه عند الأمير،فذهب عليّ،فقال:أيّها الأمير!إنّ سهما أعمى فاعفه،فعفاه؛فعاد إليه و قال له:عنيت عمى قلبك [1].
سهيل بن بيضاء القرشي،الفهري
قال:عدّه الثلاثة في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-قائلين:
قديم الإسلام،هاجر إلى الحبشة،ثمّ عاد،و هاجر إلى المدينة،و شهد المشاهد، و مات سنة تسع،و صلّى عليه النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-.
أقول:و في أنساب البلاذري:يكنّى أبا موسى،و«البيضاء»امّه،هاجر إلى الحبشة الهجرتين جميعا،و ناداه النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-في مسيره إلى تبوك،فقال:يا سهيل!فقال:لبّيك!و وقف الناس لمّا سمعوا كلام النبيّ -صلّى اللّه عليه و آله-فقال-صلّى اللّه عليه و آله-:من شهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له حرّمه اللّه على النار.و ليس لسهيل عقب [2].و قال الواقدي:لمّا عاب الناس إدخال جنازة سعد بن أبي وقّاص المسجد،قالت عائشة:ما أسرع الناس ما نسوا!لقد صلّى النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله- على سهيل بن بيضاء في المسجد [3].
سهيل بن زياد
قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم-عليهم السّلام-قائلا: