و خبر الكشّي الثاني المشتمل على تكبير أمير المؤمنين-عليه السّلام-عليه سبعا كخبر الاستيعاب المتضمّن تكبيره-عليه السّلام-عليه ستّا لا عبرة بهما، و الصحيح ما في خبره الأخير و خبر الكليني و خبر الشيخ-المتقدّمة-من تكبيره -عليه السّلام-عليه خمس و عشرين تكبيرة في خمس صلوات.
ثمّ إنّ خبر كتاب محمّد بن المثنّى و خبر الشيخ تضمّنا كونه من النقباء الاثني عشر،و بدّل العامّة هذا ب«اسيد بن حضير»لمساعدته فاروقهم في إرادة إحراق أهل البيت-عليهم السّلام-و نقل الخصال خبر النقباء الاثني عشر عنهم غفلة عن حقيقة الحال [1].
و عنونه التقريب،و قال:«استخلفه عليّ على البصرة»و هو وهم،إنّما استخلفه عليّ-عليه السّلام-على المدينة عند خروجه إلى الجمل؛و أمّا على البصرة فاستخلف أخاه عثمان.
سهل الديباجي
تقدم في سهل بن أحمد.
سهل بن رافع الأنصاري
في الاستيعاب:هو صاحب الصاعين اللّذين لمزه المنافقون،و فيه نزلت «الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقٰاتِ» الخ [2].