مشى به ساعة،ثمّ وضعه،ثمّ كبّر عليه خمس تكبيرات أخر،يصنع ذلك حتّى بلغ خمسا و عشرين تكبيرة [1].
و روى الكافي عن أبي بصير،عن جعفر-عليه السّلام-قال:كبّر النبيّ -صلّى اللّه عليه و آله-على حمزة سبعين تكبيرة،و كبّر عليّ-عليه السّلام- عندكم على سهل بن حنيف خمسا و عشرين تكبيرة،قال:كبّر خمسا خمسا، كلّما أدركه الناس،قالوا:يا أمير المؤمنين لم ندرك الصلاة على سهل،فيضعه، فيكبّر عليه خمسا،حتّى انتهى إلى قبره خمس مرّات [2].
و روي الشيخ عن عقبة،قال:سئل أبو جعفر-عليه السّلام-عن التكبير على الجنائز(إلى أن قال)أما بلغكم أنّ رجلا صلّى عليه عليّ-عليه السّلام- فكبّر عليه خمسا حتّى صلّى عليه خمس صلوات يكبّر في كلّ صلاة خمس تكبيرات؟ثمّ قال:إنّه بدريّ عقبيّ احديّ،و كان من النقباء الّذين اختارهم النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-من الاثني عشر،و كانت له خمس مناقب،فصلّى عليه لكلّ منقبة صلاة [3].
و عن النهج:قال عليّ-عليه السّلام-:قد توفّي سهل بن حنيف الأنصاري بالكوفة عند مرجعه معي من صفّين،و كان من أحبّ الناس إليّ،و لو أحبّني جبل لتهافت [4].
و عن الاستيعاب:سهل بن حنيف بن واهب،يكنّى أبا سعيد-و قيل:أبا سعد-شهد بدرا و المشاهد كلّها،و ثبت مع النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-يوم احد،و كان بايعه يومئذ على الموت،فثبت معه حتّى انكشف الناس عنه