و خبره و في خبر الروضة و في الخبر الّذي نقلنا مطلق لا يعلم إرادة هذا به،فلعلّه النهدي الآتي.
و كذا في ما نقل الجامع هنا،فنقل يحيى بن طلحة،عن سورة بن كليب، عن أبي جعفر-عليه السّلام-في تشهّد الكافي الأوّل [1]و عليّ بن أسباط،عن أبيه،عنه،في باب أنّ الأئمّة-عليهم السّلام-ولاة أمره [2]و عن أبي سلام،عنه، في من ادّعى الإمامة [3]و جميل بن درّاج عنه في من جاوز ميقات أهله [4]فكلّها مطلق،لكن نقلها في هذا،لأنّها عنه عن أبي جعفر-عليه السّلام-و لم يعدّ النهدي في غير أصحاب الصادق-عليه السّلام-و هو في الأخبار واحد،فيمكن حمل الجميع على هذا؛و لو روى عن الصادق-عليه السّلام-فانّ هذا من أصحابهما -عليهما السّلام-.
سورة بن كليب النهدي،الكوفي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و نقل الجامع رواية هشام بن سالم و طلحة النهدي و مالك بن عطيّة و يونس و جميل عنه.
أقول:إنّما نقل غير جميل،و إنّما نقل جميلا في سابقه.و موارد الباقين:تطهير ثياب التهذيب [5]و قصاصه [6]و حدّ سرقته [7]و عدد نسائه [8]و الروضة بعد حديث