و روي أنّه لمّا دخلوا على عثمان من خوخة دار عمرو بن حزم خرج سودان بعد مناوشة و قال:أين طلحة؟قد قتلنا ابن عفّان [1].
و روي أن كنانة بن بشر ضربه بعمود فخرّ،فضربه سودان بعد ما خرّ فقتله [2].
سورة بن كليب
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر-عليه السّلام-قائلا:«بن معاوية الأسدي»و في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:الأسدي روى عنهما.
و روى الكشّي عن العيّاشي،عن الحسين بن اشكيب،عن عبد الرحمن بن حمّاد،عن محمّد بن إسماعيل الميثمي،عن حذيفة بن منصور،عن سورة بن كليب،قال:قال زيد بن عليّ:يا سورة!كيف علمتم أنّ صاحبكم على ما تذكرونه؟قال:فقلت له:على الخبير سقطت!فقال:هات،فقلت له:كنّا نأتي أخاك محمّد بن عليّ-عليه السّلام-نسأله،فيقول:«قال رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-و قال اللّه عزّ و جلّ في كتابه»حتّى مضى أخوك فأتيناكم آل محمّد-و أنت في من أتينا-فتخبرونا ببعض و لا تخبرونا بكلّ الّذي نسألكم عنه؛ حتّى أتينا ابن أخيك جعفر-عليه السّلام-فقال لنا كما قال أبوه-عليه السّلام-:«قال رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-و قال تعالى»فتبسّم،و قال:
أما و اللّه!إن قلت هذا،فانّ كتب عليّ-عليه السّلام-عنده [3].