-عليه السّلام-:«السلام على الجريح المأسور سوار بن أبي عمير النهمي» [1].
أقول:إن ثبت ما نقله عن السير،و إلاّ فلفظ الناحية«سوّار بن أبي عمير» و عنوان رجال الشيخ«سوّار بن المنعم بن حابس»و مرّ سوّار بن أبي عمير.
قال:وقع في ميراث جنين الفقيه.
قلت:قد عرفت في عنوان سوّار بن مصعب أنّ في ميراث جنين الفقيه و مواضع أخر خبرا هكذا«حمّاد بن عيسى،عن سوّار،عن الحسن،أنّ عليّا عليه السلام» [2]نقله الجامع ثمّة و أصاب،لكنّه توهّم أنّ المراد ب«الحسن»فيه المجتبى-عليه السّلام-فحكم بارساله.و المصنّف نقله هنا،لكون هذا من أصحاب الحسين-عليه السّلام-فلا بدّ أنّه الّذي روى عن الحسن-عليه السّلام- لكن عرفت أنّ المراد ب«الحسن»فيه البصري؛فالمصنّف أخطأ في الموضعين، و كيف يروي حمّاد بن عيسى عمّن قتل مع الحسين-عليه السّلام-؟.
سودان بن حمران المرادي
أحد رؤساء المصريّين الّذين جاءوا إلى عثمان شكاية من عامله،فبعث عثمان-كما في الطبري- [3]محمّد بن مسلمة،فتعهّد لهم الإنصاف؛فرجعوا، فوجدوا غلام عثمان في الطريق،و معه كتاب من عثمان إلى عامله أن يجلد كلاّ من الرؤساء-سودان بن حمران هذا و عبد الرحمن بن عديس و عروة بن النباع و عمرو بن الحمق-مائة جلدة و يحلق رأسه و لحيته و يطيل حبسه!فرجعوا