في الرجال في أصحاب الصادق عليه السّلام.مع أنّه عنه بمراحل،فلا توسّط الكنية بين الاسم و النسب؛و مثل العنوان كثير في ما إذا كان الابن معروفا و الأب غير معروف،فيعرف الشخص في مثله بابنه.و تبديل«أبو»في مثله ب«والد»ليس بذاك الحسن،لترك الأخصر و الأشهر.
قال المصنّف:عنونه النقد و الوجيزة«سنان بن طريف والد عبد اللّه»و هو اشتباه،فعدّ الشيخ في الرجال«سنان بن طريف»غير«سنان والد عبد اللّه».
قلت:إنّما استندا إلى عنوان النجاشي لابنه عبد اللّه بن سنان،فقال:
«عبد اللّه بن سنان بن طريف،مولى بني هاشم،يقال:مولى بني أبي طالب، و يقال:مولى بني العبّاس»و عنوان رجال الشيخ لهما أعمّ،فقد يعدّد عنوان الواحد المقطوع؛و يمكن أن يكون لاشتباه الأمر عنده؛و يأتي في سنان بن طريف و سنان بن عبد الرحمن تحقيق الأمر إن شاء اللّه.
قال المصنّف:قال الزين:سند خبر الكشّي مشتمل على مجاهيل.
قلت:بل ليس فيه مهمل سوى«مكرم»و الباقي بين ثقة و حسن.
هذا،و الظاهر أنّ قوله في خبر الكشّي:«دخلت عليه أنا مع أبي»محرّف «دخلت عليه أنا و أبي»فانّما يجاء بالفصل مع العطف.
سنان بن أنس
روى الطبري في ذيله عن شيخ من النخع:أنّ الحجّاج قال:من كان له بلاء فليقم،فقام قوم فذكروا؛و قام سنان،فقال:أنا قاتل الحسين،فقال:
بلاء حسن!و رجع إلى منزله،فاعتقل لسانه و ذهب عقله،فكان يأكل و يحدث مكانه [1].