الكوفة إلى اليوم يجتنبونه،بناه في أيّام عمر،و كان عثمانيّا [1].
و عدّه الأغاني من السبعين الّذين شهدوا على حلّ دم حجر و أصحابه [2].
و في صفّين نصر:لمّا بلغ الضحّاك-و كان على ما في سلطان معاوية من أرض الجزيرة-أنّ الأشتر خرج إليه،بعث إلى أهل الرقّة،فأمدّوه،و كان جلّ أهلها يومئذ عثمانيّة،فجاءوا و عليهم سماك بن مخرمة [3].
و في الجزري:أنّ عمر دعا له،و قال:اللّهم أسمك به الإسلام.
قلت:و لا بدّ أنّه من أثر دعائه صار معادي أمير المؤمنين-عليه السّلام-.
و الهالكي نسبة إلى الهالك بن عمرو بن أسد بن خزيمة؛و كان حدّادا،و لذلك قيل لبني أسد:القيون.
سمالي بن هزال
قال:عدّه أبو موسى،و حاله مجهول.
أقول:بل أصله غير معلوم،فانّ الّذي هو الأصل في عنوانه،قال:روى زيد بن أسلم أنّه اعترف بالزنا،فأمر-صلّى اللّه عليه و آله-برجمه.ثمّ قال:و هذه القصّة مشهورة ب«ما عز بن مالك الأسلمي»و كان قريبا لهزال؛فلعلّه أراد نسيبا لهزال أو نحو ذلك،فصحّفه [4].
سمان الأرمني
قال:روى فضل صيام الكافي عن إبراهيم بن هاشم،عنه،عن الصادق