يرويه عنه جماعة كثيرة(إلى أن قال)عثمان بن عيسى عنه بكتابه.
و روى الكشّي عن القتيبي،عن الفضل،عن محمّد بن الحسن الواسطي و محمّد بن يونس،قال:حدّثنا الحسين بن قياما الصيرفي،قال:سألت أبا الحسن الرضا-عليه السّلام-فقلت:جعلت فداك!ما فعل أبوك؟قال:مضى كما مضى آباؤه-عليهم السلام-قال:كيف أصنع بحديث حدّثني به زرعة بن محمّد الحضرمي،عن سماعة بن مهران:أنّ أبا عبد اللّه-عليه السّلام-قال:إنّ ابني هذا فيه شبه من خمسة أنبياء:يحسد كما حسد يوسف،و يغيب كما غاب يونس(و ذكر ثلاثة اخرى)قال:كذب زرعة!ليس هكذا حديث سماعة، إنّما قال:صاحب هذا الأمر-يعني القائم عليه السلام-فيه شبه من خمسة أنبياء، و لم يقل:ابني [1].
و قال الصدوق في باب ما يجب على من أفطر من فقيهه:لا افتي بالخبر الّذي أوجب القضاء،لأنّه رواية سماعة بن مهران،و كان واقفيّا [2].
و عدّه المفيد في عدديّته من الأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و الحرام و الفتيا و الأحكام الّذين لا يطعن عليهم و لا طريق إلى ذمّ واحد منهم،و هم أصحاب الاصول المدوّنة و المصنّفات المشهورة [3].
أقول:و عدّه البرقي أيضا في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و في أصحاب الكاظم-عليه السّلام-قائلا:مولى حضرموت،و يقال:مولى خولان،كوفي.
و في باب صلاة شهر رمضان الفقيه:و ممّن روى الزيادة في التطوّع في شهر رمضان زرعة عن سماعة،و هما واقفيّان [4].