و للمصنّف تطويلات غير طائلة،بل باطلة؛لم نطوّل بالتعرّض لها.
سليمان بن سليمان الأزدي
وقع التسليم عليه في الزيارة الرجبيّة-في شهداء أصحاب الحسين-عليه السّلام- [1].
سليمان بن سماعة الضبّي،الكوزي،من بني الكوز
قال:عنونه النجاشي،قائلا:كوفي حذّاء،ثقة،روى عن عمّه عاصم الكوزي،و عن غير عمّه من الرجال(إلى أن قال)سلمة بن الخطّاب عن سليمان بن سماعة بكتابه.
أقول:و عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق-عليه السّلام-بلفظ «سليمان الضبّي»و غفل عنه المصنّف كالوسيط؛و كأنّهما توهّما أنّه جزء عنوان سليمان بن قرم،الآتي.و عدم عنوان الفهرست له غفلة.
قال المصنّف:وصفه الوجيزة بالنخعي،و هو سهو.
قلت:بل وصفه بالضبّي.
قال:و في مبايعة نساء الكافي«عن سليمان بن سماعة الخزاعي» [2]و هو سهو أو هما رجلان.