لكن يدلّ على سقوط الواسطة في الأوّل أنّ في دية عين أعمى الكافي [1]و حدّ قذف الفقيه [2]و دية عين أعور التهذيب [3]و زيادات حدود التهذيب [4]«ابن محبوب،عن حمّاد بن زياد،عنه».
و على سقوطها في الثاني أنّ في من خلف وارثا مملوكا من الاستبصار [5]و كذا التهذيب [6]«محمّد بن أبي عمير،عن بكّار،عنه».
و على سقوطها في الثالث أنّ في فضل مساجد التهذيب [7]و الرجل يؤمّ نساء الكافي [8]«فضالة،عن ابن سنان،عنه»و المراد بابن سنان«عبد اللّه» لا«محمّد»لأنّ محمّد مثل فضالة في عدم دركه الصادق-عليه السّلام-.
سليمان بن خلف الخزاعي
في العقد الفريد:كان مع عليّ-عليه السّلام-يوم الجمل،و قتل أخوه عبد اللّه بن خلف مع عائشة [9].
سليمان بن داود بن الجارود أبو داود،الطيالسي،البصري
قال:حكي عن ابن حجر،قال:إنّه ثقة حافظ،غلط في أحاديث،من التاسعة،مات سنة أربع و مائتين،و كان من الشيعة أيضا.