أحد تنظرون إليه.فقال أبو عبد اللّه-عليه السّلام-:ألا قلت له:هذا موسى بن جعفر قد أدرك ما يدرك الرجال؟و قد اشترينا له جارية.الخبر [1].
و روى أواخر زيادات حجّ التهذيب عنه أنّه وقع على أهله قبل أن يطوف للنساء،فقال له أصحابه:فلان فعل مثل ذلك،فسأل الصادق-عليه السّلام-،فأمره ينحر بدنة؛فأتاه-عليه السّلام-فقال-عليه السّلام-:ليس عليك شيء؛فرجع إليهم،فقالوا:اتّقاك؛فرجع إليه-عليه السّلام-فقال له:
ما اتّقيتك،و لكن فعل فلان ذلك متعمّدا و هو يعلم،و أنت فعلته و لم تعلم؛ فقال:نعم،و اللّه!ما بلغني ذلك [2].
و روى الكافي الحديث 3 من ميراث ولده،عنه،عن الصادق-عليه السّلام-. [3]و يأتي عبد اللّه بن محرز،و عقبة بن محرز.و يأتي في الكنى ابن محرز.
سلمة بن محمّد
قال:عنونه الفهرست إلى أن قال:«عن محمّد بن بكير بن جناح،عن سلمة».
و النجاشي،قائلا:«أخو منصور،كوفي،روى عن أبي الحسن عليه السلام».و قال النجاشي في أخيه منصور:و هو الّذي يقال لأخيه:سلمة بن محمّد أخي منصور،ثقتان رويا عن أبي عبد اللّه-عليه السّلام-.
أقول:و قد غفل عنه الشيخ في الرجال فكان عليه عنوانه بعد عموم موضوعه.
ثمّ في الفهرست«عن محمّد بن بكر بن جناح»لا«بن بكير»و أمّا كلام