نقل عن ميزان الذهبي عن ابن معين أنّه يتشيّع،و قد كتب عنه،و ليس به بأس،و ليس في المغازي أتمّ من كتابه.و عن أبي زرعة:كان أهل الريّ لا يرغبون فيه لسوء رأيه.
سلمة بن كهيل
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ-عليه السّلام-و أصحاب عليّ بن الحسين-عليه السّلام-قائلا:«أبو يحيى الحضرمي الكوفي»و في أصحاب الباقر و الصادق-عليهما السّلام-قائلا:«بن الحصين أبو يحيى الحضرمي الكوفي تابعي»و عدّه البرقي في خواصّ أصحاب عليّ-عليه السّلام-.
و عن الكشّي«أنّه من رؤساء البتريّة»و روى الكشّي عن الباقر-عليه السّلام-أنّ الحكم بن عتيبة و سلمة و كثير النوا و أبا المقدام و التمّار-يعني سالما- أضلّوا كثيرا ممّن ضلّ هؤلاء،و أنّهم ممّن قال اللّه عزّ و جلّ:و من الناس من يقول آمنّا باللّه و باليوم الآخر و ما هم بمؤمنين [1].
و روى الكافي عنه-عليه السّلام-قال لسلمة بن كهيل و الحكم بن عتيبة:
شرّقا و غرّبا،فلا تجدان علما صحيحا إلاّ شيئا خرج من عندنا [2].
و روى أبو الفرج في مقاتله عن الفضيل بن الزبير،قال:قال أبو حنيفة:من يأتي زيدا في هذا الشأن من فقهاء الناس؟قال:قلت:سلمة بن كهيل، الخبر [3].
أقول:و عنونه الكشّي مع أبي المقدام و سالم بن أبي حفصة و كثير النوا،