و قال:كان قد ولي القضاء بواسط في زمن الرشيد،ثمّ عزل.و روى عن أبي عبد اللّه-أي أحمد بن حنبل-قال:سلمة الأحمر يحدّث عن أبي إسحاق أحاديث صحاح،إلاّ أنّه عن حمّاد مختلط الحديث؛حدّث عن حمّاد،عن إبراهيم أنّ النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-و أصحابه أحرموا في الثياب المورّدة،فأنكروه عليه.
و حدّث عن حمّاد أحاديث مضطربة.
و روى عن عليّ بن المديني،قال:سلمة الأحمر كان يروي عن حمّاد بن أبي سليمان فيقلّبها،و لا يضبطها.
و روى عن الطبري،قال:كان سلمة بن صالح كثير الحديث،غير أنّه اضطرب عليه حفظه،فضعف.و كانت وفاته ببغداد سنة ستّ و ثمانين مائة [1].
و روى عن كاتب الواقدي و جمع آخر أنّه مات سنة ثمانين و مائة [2].
سلمة بن عبّاس البصري
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:
«اسند عنه».
أقول:لا يبعد عاميّته،حيث لم يرد في أخبارنا،و عناوين رجال الشيخ أعمّ،كما عرفت في سابقه.ثمّ كونه«بن عبّاس»غير معلوم،فلعله«بن عيّاش»فعبّاس يعرّف غالبا،و عيّاش ينكّر دائما.