و أصحاب عليّ-عليه السّلام-و عدّه العامّة في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-.
و في اسد الغابة:كان ممّن بايع تحت الشجرة مرّتين،قال له النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-:«خير رجّالتنا [1]سلمة بن الأكوع»قاله في غزوة ذي قرد لمّا استنقذ لقاح النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-.و قال سلمة:بايعت النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-على الموت يوم الحديبيّة.و قال أياس ابنه:ما كذب أبي.إلاّ أنّهم رووا أنّه لمّا قتل عثمان خرج إلى الربذة.
أقول:قاله اسد الغابة أيضا.و حيث إنّ عنوان رجال الشيخ أعمّ،فهو من عامّة المفتونين بعد النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-.
و كيف كان:فنقل المفيد في كتابه(جواب المسائل العشر)عن كتاب محمّد بن حبيب النحوي عدّه في من يرى المتعة من الصحابة [2].
و يشهد له أنّ صحيح مسلم روى في إسناد له عن جابر و سلمة بن الأكوع قالا:خرج علينا منادي النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-فقال:إنّ النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-قد أذن لكم أن تستمتعوا-يعني متعة النساء-و في آخر عن سلمة و جابر:أنّ النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-أتانا،فأذن لنا في المتعة [3].