قال:يأتي في أخيه محمّد أنّ امّهما امّ سلمة،أتت بهما إلى أمير المؤمنين-عليه السّلام-و قالت:هما عليك صدقة،و لو صلح لي الخروج لخرجت معك؛فشهدا معه-عليه السّلام-.
أقول:و قال ابن عبد البرّ:و يقول أهل العلم بالنسب:إنّه الّذي عقد للنبيّ -صلّى اللّه عليه و آله-على امّه امّ سلمة؛فلمّا زوّجه أمامة بنت حمزة قال:
«تروني كافأته»و لكن روى الكافي أنّ المزوّج أخوه،و هو صغير لم يبلغ الحلم [1].
و في أنساب البلاذري:أنّ امّ سلمة لمّا أرادت الهجرة و في حجرها ابنها سلمة،لم يدعها رجال بني المغيرة-أي عشيرتها المخزوم-و أخذوها إليهم؛فغضب بنو عبد الأسد بن هلال-أي عشيرة زوجها أبي سلمة-و قالوا:لا نترك ابنها عندكم،و تجاذبوا سلمة بينهم حتّى خلعوا يده؛فكانت مخلوعة حتّى مات [2].
سلمة بن أسلم
يأتي في سلمة بن سلامة.
سلمة الأبرش
يأتي في سلمة بن الفضل الأبرش.
سلمة بن الأكوع الأسلمي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-