responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 5  صفحه : 203

و إسناده غير إسناد الفهرست،فاسناد التوحيد-كما في مواضع منه-هكذا:

محمّد بن إبراهيم الفارسي،عن أحمد بن محمّد الفسوي [1]عن أحمد بن محمّد الصغدي،عن محمّد بن يعقوب العسكري و أخيه معاذ،عن محمّد بن سنان الحنظلي،عن عبد اللّه بن عاصم،عن عبد الرحمن بن قيس،عن أبي هاشم الرمّاني،عن زاذان،عن سلمان.

و إسناد الفهرست:عن الحميري،عمّن حدّثه،عن إبراهيم بن الحكم الأسدي،عن أبيه،عن شريك بن عبد اللّه،عن عبد الأعلى التغلبي،عن أبي وقّاص،عن سلمان.

ثمّ إنّ عنوان الفهرست له لروايته ذاك الخبر.و كان عليه أن يزيد أنّ له خطبة يشرح فيها إسلامه لرؤيته علامات النبوّة في النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله- و إنكاره على الناس ترك أمير المؤمنين-عليه السّلام-و إخباره بملاحم كما رواها الكشّي في خبره الأخير.فقد عنون الفهرست أبا ذرّ باسمه«جندب» كما مرّ،و قال:«له خطبة يشرح فيها الامور بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله» و كان على النجاشي عنوانه لذاك الخبر و لتلك الخطبة،فليسا بأقلّ من كثير من الاصول الّتي يعنون من عنون لها.

ثمّ الظاهر أنّ قول سلمان في خطبته-في خبر الكشّي الأخير-في ظهر الكوفة«و يبنى جبيلها حتّى يأتي زمان لا يبقى مؤمن إلاّ بها أو يحنّ إليها» إشارة إلى بناء بلدة النجف-على ساكنها أفضل التحف-فانّها مبنيّة على جبيل معروف.

هذا،و روى الكنجي الشافعي في مناقبه عن سلمان الفارسي،قال:

قلت:يا رسول اللّه!لكلّ نبيّ وصيّ،فمن وصيّك؟فسكت عنّي؛فلمّا كان


[1] في المصدر:«النسوي».

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 5  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست