قال الحموي في معجمه:كان نحويّا فاضلا عالما بالأدب،مغاليا في التشيّع،له شعر جيّد أكثره في مديح،و له غزل رقيق،مات سنة 665 و قد ناهز المائة.
سعد بن الأحوص الأشعري
قال:عنونه الفهرست-إلى أن قال-«عن البرقي عن سعد»و استظهر الميرزا كونه«سعد بن سعد الأحوص»و يأبى منه عنوانه ذاك أيضا.
أقول:بل هو هو،لكن الفهرست حيث رآه تارة بلفظ«سعد بن سعد» و اخرى بلفظ«سعد بن الأحوص»توهّم التعدّد.و الدليل على الاتّحاد اقتصاره في رجاله على واحد جمعا بين الاسم و اللقب.فقال في أصحاب الرضا -عليه السلام-:«سعد بن سعد الأحوص»و كذا النجاشي.
و أيضا هذا روى:أحمد الأشعري عن محمّد البرقي عنه،و ذاك أيضا صرّح النجاشي بذاك في كتابه غير المبوّب،كما يأتي.
سعد بن أبي عمرو الجلاّب
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر و الصادق-عليهما السلام- و رواية ابن أبي عمير عنه لا تخلو من إشعار بوثاقته،و إن كان أكثر رواياته