و ورد في خبر الحواريّين [1]و في خبر الاثنى عشر الّذين أنكروا على أبي بكر [2]و في أخبار في أبي ذرّ جندب بن جنادة [3].
و روى الكشّي فيه عن حمدويه،عن أبي الحسين بن نوح،عن صفوان،عن ابن بكير،عن زرارة،عن الصادق-عليه السّلام-:أدرك سلمان العلم الأوّل و الآخر،و هو بحر لا ينزح،و هو منّا أهل البيت-عليهم السّلام-و قد بلغ من علمه أنّه مرّ رجل في رهط،فقال له:يا عبد اللّه تب إلى اللّه عزّ و جلّ من الّذي عملت في بطن بيتك البارحة!قال:ثمّ مضى،فقال له القوم:لقد رماك سلمان بأمر فما دفعته عن نفسك؟قال:إنّه أخبرني بأمر ما اطّلع عليه إلاّ اللّه و أنا.و في خبر آخر مثله،و زاد في آخره:إنّ الرجل كان أبا بكر بن أبي قحافة.
و عن جبرئيل بن أحمد،عن الحسن بن خرّزاد،عن محمد بن عليّ و عليّ بن أسباط،عن الحكم بن مسكين،عن الحسن بن صهيب عن أبي جعفر-عليه السّلام-قال:ذكر عنده سلمان الفارسي،فقال أبو جعفر-عليه السّلام-:مه! لا تقولوا:سلمان الفارسي و لكن قولوا:سلمان المحمّدي؛ذلك رجل منّا أهل البيت.
و عنه،عنه،عن الحسن بن فضّال،عن ثعلبة بن ميمون،عن زرارة،عنه -عليه السّلام-:كان عليّ-عليه السّلام-محدّثا،و كان سلمان محدّثا.
و عن العيّاشي،عن أحمد بن منصور الخزاعي،عن أحمد بن الفضل الخزاعي،عن محمّد بن زياد،عن حمّاد بن عثمان،عن عبد الرحمن بن أعين، عنه-عليه السّلام-:كان سلمان من المتوسّمين.