قلت:كلامه غلط في غلط!!أمّا أوّلا:فان مضرا ابن نزار،فلا معنى لنفي الثاني بالجعل من الأوّل،فكلّ مضري نزاري.و إنّما يمكن أن يقال:فلان من نزار،لا من إخوته:قضاعة و قنص و أياد،أو من ربيعة بن نزار،لا من مضر بن نزار.
و أمّا ثانيا:فلأنّ عامر بن صعصعة من مضر،لأنّه من هوازن،و هوازن من قيس عيلان،و قيس عيلان قمعة بن إلياس بن مضر.
و أمّا ثالثا:فليس هلال بطنا من النخع أيضا بل من النمر بن قاسط.
فقال السمعاني:إنّ الهلالي نسبة إلى هلال بن عامر بن صعصعة.و قال الجزري:فاته النسبة إلى هلال بن ربيعة بطن من النمر.
و كيف كان:فصرّحوا بأنّ هذا منسوب إلى هلال بن عامر بن صعصعة [1].
ثمّ إنّ رجال الشيخ و النجاشي جعلا جدّه«أبا عمران»و هو المشهور.
و نقل الخطيب عن عليّ بن المديني قال:«سفيان بن عيينة بن أبي ميمون، و اسم أبي ميمون عمارة»و قال:و قيل:و عيينة أبوه هو المكنّى أبا عمران [2].
و أمّا ما قاله النجاشي:من أنّ«جدّه أبا عمران كان عاملا من عمّال خالد القسري»فقال ابن قتيبة في معارفه:«لمّا عزل خالد عن العراق و ولي يوسف بن عمر،طلب عمّال خالد،فهرب أبو عمران منه إلى مكّة» [3].و لكن قال الطبري:و كان أبوه عيينة من عمّال خالد،فلحق بمكّة،فنزلها [4].
سفيان بن محمّد الضبيعي
قال:روى إسحاق بن محمّد النخعي عنه عن العسكري-عليه السّلام-في