لأنّه مدح،و الصواب«واسع السرم»كما في رواية المقاتل.
و قوله:«اللّه اللّه»أيضا كذلك،و الظاهر أنّ الأصل«قال باللّه؟قال باللّه»و الفاعل في الأوّل الحسن-عليه السّلام-و في الثاني سفيان.
و فيه تحريفات أخر لا نطول بذكرها.
هذا،و إذا كان مثل موسى-عليه السّلام-مع كماله لمّا لم يفهم وجه الحكمة اعترض لا غرو أن يعترض هذا مع نقصه؛و لمّا بيّن له الحسن-عليه السّلام-وجه الحكمة قبل و سلّم؛فهو سالم،بل يكون بموجب عدّه في حواريه -عليه السّلام-يوم القيامة جليلا.و قد روى خبر حواريّته الاختصاص [1]و خبره الآخر.و عدّه البرقي أيضا في أصحابه-عليه السّلام-أيضا.
و عنونه ميزان الذهبي أيضا بلفظ«سفيان بن الليل»قائلا:قال العقيلي:
كان ممّن يغلو في الرفض.عن الشعبي:حدّثني سفيان بن الليل،قال:لمّا قدم الحسن من الكوفة إلى المدينة أتيته،فقلت:يا مذلّ المؤمنين!(إلى أن قال)و قال أبو الفتح الأزدي:سفيان بن الليل،له حديث«لا تمضي الامّة حتّى يليها رجل واسع البلعوم»و في لفظ آخر«واسع الصرم،الخ»فالظاهر أصحّيّته.
سفيان بن ثابت الأنصاري
قال:عدّه أبو عمر في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-و أنّه استشهد يوم بئر معونة.