غيري؟فقال:و اللّه!ما ذكرته بعد أن فارقتك حتّى عدت إليك [1].

و عن محمد بن قولويه،عن سعد،عن القسم بن محمّد الأصبهاني،عن سليمان بن داود المنقري،عن محمد بن عمر،عن أبي مروان،عن أبي جعفر -عليه السّلام-قال:سمعت عليّ بن الحسين-عليه السّلام-يقول:سعيد بن المسيّب أعلم النّاس بما تقدّمه من الآثار و أفقههم في زمانه [2].

و روى الشيخ عن قرب إسناد الحميري،عن ابن عيسى عن البزنطي أنّه ذكر عند الرضا-عليه السّلام-القاسم بن محمد بن أبي بكر خال أبيه و سعيد بن المسيّب،فقال-عليه السّلام-:كانا على هذا الأمر [3].

و روى مولد صادق الكافي عن محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد،عن عبد اللّه بن أحمد،عن إبراهيم بن الحسن،عن وهيب بن حفص،عن إسحاق بن جرير،عنه-عليه السّلام-قال:كان سعيد بن المسيّب و القاسم بن محمد بن أبي بكر و أبو خالد الكابلي من ثقات عليّ بن الحسين-عليه السّلام- [4].

و روى الروضة أنّه سأله ليث الخزاعي عن إنهاب المدينة؟قال:نعم شدّوا الخيل إلى أساطين مسجد الرسول-صلّى اللّه عليه و آله-وراثت الخيل حول القبر،و انتهبت المدينة ثلاثا،فكنت أنا و عليّ بن الحسين-عليه السّلام-نأتي قبر النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-فيتكلّم عليّ بن الحسين-عليه السّلام-بكلام لم أقف عليه،فيحال ما بيننا و بين القوم،و نصلّي و نرى القوم و لا يروننا.و قام رجل عليه حلل خضر على فرس محذوف أشهب بيده حربة مع عليّ بن الحسين-عليه السّلام-فكان إذا أومى الرجل إلى حرم الرسول-صلّى اللّه عليه و آله-يشير ذلك الفارس بالحربة نحوه،فيموت من غير أن يصيبه [5].