أقول:رواه في باب اللقطة و ورد في ما يهدي إلى كعبته [1]و الرجل يعطي عن زكاته العوض [2]و في حديث رسول الروضة [3].

سعيد بن غزوان

قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:

«الأسدي».و عنونه الفهرست و النجاشي،قائلا:الأسدي مولاهم،كوفي، أخو فضيل،روى عن أبي عبد اللّه-عليه السّلام-ثقة،و ابنه محمد بن سعيد بن غزوان روى أيضا.له كتاب(إلى أن قال)عن ابن أبي عمير،عن سعيد بن غزوان.

و العجب من إهمال الخلاصة له و عدم نقل ابن داود فيه التوثيق!و أنعم بالنجاشي موثّقا.و يؤيّده رواية الكشّي عن عليّ بن محمّد بن موسى الهمداني، عن الحسن بن موسى الخشّاب و غيره،عن جعفر بن محمّد بن حكيم الخثعمي، قال:اجتمع هشام بن سالم و هشام بن الحكم و جميل بن درّاج و عبد الرحمن بن الحجّاج و محمد بن حمران و سعيد بن غزوان و نحوا من خمسة عشر رجلا من أصحابنا،فسألوا هشام بن الحكم أن يناظر هشام بن سالم في ما اختلفوا فيه من التوحيد و صفة اللّه جلّ و عزّ،لينظروا أيّهما أقوى [4].

أقول:و عدم عنوان الخلاصة له-مع تهالكه على وجدان توثيق و لو من زوايا كلماتهم مع كمال ضبطه و كون نسخته من النجاشي النسخة الصحيحة دون نسخنا يوجب سلب الاطمئنان بما في نسخنا من التوثيق،لا سيّما أنّ ابن داود أيضا سكت.و الخبر الّذي نقل من الكشّي كما ترى لا يدلّ على أكثر من كون