الهشامين متكلّمين.و قد رواه الكشّي في هشام بن الحكم.

و كيف كان:فعدّه البرقي أيضا في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و ورد رواية ابنه محمد عنه في طواف التهذيب [1].

سعيد بن فيروز

قال:عن البرقي عدّه في خواصّ عليّ-عليه السّلام-.

أقول:بل عدّه في أصحابه-عليه السّلام-من اليمن،و كذلك نقل الخلاصة عن البرقي.

قال:مرّ في سعد بن عمران قول الشيخ في رجاله:«يقال له:سعد بن فيروز،خرج مع ابن الأشعث،و يكنّى أبا البختري»و المذكور في رجال العامّة«سعيد»فعن التقريب«سعيد بن فيروز أبو البختري-بفتح الموحّدة و المثنّاة بينهما خاء معجمة-ابن عمران الطائي مولاهم،الكوفي،ثقة ثبت،فيه تشيّع،قليل الحديث كثير الإرسال،مات سنة ثلاث و ثمانين بعد المائة»و مفاده أنّ اسم أبيه«فيروز»و اسم جدّه«عمران»لا أنّ كلاّ من«فيروز» و«عمران»اسم لأبيه على قول،كما يظهر من رجال الشيخ.

قلت:من في البرقي غير من في التقريب قطعا،و إن كان كلّ منهما سعيد بن فيروز.و كيف يمكن عادة بقاء من كان من أصحاب أمير المؤمنين-عليه السّلام-إلى سنة 183؟و من في البرقي لم يعلم كنيته و اسم جدّه،و أمّا من في رجال الشيخ الّذي ذكر فيه الكنية و اسم الجدّ جاعلا له أباه في قول.

فالظاهر أنّه خلط منه بين من في البرقي و من في التقريب بزعمه اتّحادهما وهما.

ثمّ قلنا بتغاير من في التقريب مع من في البرقي على نقل المصنّف،لكن نقله