responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 4  صفحه : 610

يكتب«إسماعيل».

قلت:إنّما يصحّ في إسماعيل أن يكتب«إسماعيل»لأنّه ليس إسماعيل بدون ألف.و أمّا في سالم فلا يصحّ،لوجود«سلم»بدون ألف.قال ابن دريد في جمهرته:و قد سمعت من العرب سالما و سلما،الخ.

و لكن كون الأصل في من في رجال الشيخ مع من في النجاشي واحدا مقطوع،لقول كلّ منهما في من عنونه:«روى عنه عاصم»و لأنّ رجال الشيخ موضوعه عامّ؛و لا كلام أنّ رجال الشيخ عنونه«سلما»و إنّما الكلام في أنّ النجاشي عنونه«سالما»كما في نسخنا أو«سلما»؟لأنّ الخلاصة إنّما عنونه «سلما»و يكون أخذ عنوانه عن النجاشي قطعا،لتضمّنه التوثيق،دون رجال الشيخ لاهماله؛و دأب الخلاصة في عناوينه متابعة المادح و القادح،لكون كتابه في الممدوحين و المقدوحين،دون المهمل.

ثمّ من الغريب!غفلة ابن داود عمّا في النجاشي مع التزامه بنقل المدح و القدح مثل الخلاصة،و إن كان هو قد يعنون المهملين،فاقتصر على ما في رجال الشيخ،فقال:عنون الشيخ في رجاله رجلين:سلم الخيّاط أبو الفضل،و سلم الحنّاط أبو الفضيل.

و أقول:الأصل في عنوانيه واحد؛و الصحيح في كنيته ما في الأوّل،لتصديق الأخبار و النجاشي له.و من لقبه ما في الثاني،لأنّ في خبره«يقولون له إنّه محتكر»فلا بدّ أنّه كان بايع الحنطة.

و أمّا اسمه،هل الأصحّ«سالم»أو«سلم»؟فخبره في الكافي و التهذيب بلفظ«سالم»و في الفقيه بلفظ«سلم».

هذا،و قول النجاشي«روى عنه عاصم بن حميد و إسحاق بن عمّار» و قوله:«له كتاب يرويه صفوان»لا يخلو من تهافت.

ثمّ لم نقف على رواية عاصم و إسحاق عنه.و أمّا رواية صفوان عنه،

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 4  صفحه : 610
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست