روى الطبري في رواياته عن سيف:أنّه ممّن سار إلى عثمان.و روايته و إن تضمّنت أنّ أمير المؤمنين-عليه السّلام-قال في طريق البصرة:«لا يرتحلنّ معي أحد أعان على عثمان بشيء»فاجتمع هذا و الأشتر للتشاور [1].و هو افتراء واضح!إلاّ أنّه لا يبعد صحّتها في أصله في كون هذا ممّن سار إلى عثمان.
سالم بن الحبيبة
يأتي بعنوان«سالم،مولى أبي حذيفة».
سالم الحنّاط أبو الفضل
قال:عنونه النجاشي،قائلا كوفي،مولى،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه -عليه السّلام-ذكره أبو العبّاس،روى عنه عاصم بن حميد و إسحاق بن عمّار، له كتاب يرويه صفوان.
أقول:و قال الكشّي:ما روي في سلام و مثنّى بن الوليد و مثنّى بن عبد السلام،قال أبو النضر محمّد بن مسعود:قال عليّ بن الحسن:سلام و مثنّى بن الوليد و مثنّى بن عبد السلام كلّهم حنّاطون،كوفيّون،لا بأس بهم [2].
قال المصنّف:و عنونه الشيخ و الخلاصة و ابن داود«سلم الحنّاط» و استظهر الوحيد أن يكون المراد من«سلم»«سالم»و يكون نظير إسماعيل