قال المصنّف:نقل الخلاصة عن البرقي عدّه في أصحاب عليّ -عليه السّلام-من ربيعة.
قلت:بل من اليمن،و إنّما عدّ زيد بن صوحان فيهم من ربيعة؛و أمّا هذا فكيف!و جهينة من اليمن،و قال الخطيب فيه:«الهمداني الجهني».
و عنونه ميزان الذهبي،قائلا:متّفق على الاحتجاج به إلاّ ما كان من يعقوب الفسوي؛فقال:في حديثه خلل كثير،فمن روايته قول عمر:«يا حذيفة تاللّه أنا من المنافقين»و هذا محال؛و من روايته عن حذيفة«إن خرج الدجّال تبعه من كان يحبّ عثمان».
قلت:و ما أنكر من خبره الأوّل!و قد منع الرجل نبيّه-صلّى اللّه عليه و آله- عن الوصيّة،و قال:إنّه يهجر!و قد أراد إحراق أهل بيته!و من خبره الثاني و هو فوق العيان،فهل كان محبّوه إلاّ بنو اميّة الشجرة الملعونة في القرآن و من كان هواه هواهم،و إلاّ فجمهور المسلمين حتّى غير الشيعة كانوا يستحلّون دمه، و عمّار المجمع على جلاله كان قائلا باستحقاق إحراق جنازته.
زيد بن يثيع
عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ-عليه السّلام-لكن في النسخة زيد بن تبيع(بالمثنّاة فوق)و قد عنونه المصنّف و غيره ثمّة و الأقرب عنوانه هنا،كما فعله ابن حجر و الذهبي.و لو صحّ نقل الثاني عن أبان أنّه«نفيع»فالصواب عنوانه في ما أوّله النون.قال الأوّل بعد عنوانه و ضبطه:الهمداني الكوفي،ثقة مخضرم،من الثانية.و قال الثاني بعد عنوانه:الهمداني عن عليّ و أبي ذرّ،