رواية ابن أبي عمير عنه في جميع أخباره؛و إنّما الزرّاد روى عنه صفوان أيضا، كما مرّ.
و نقلنا ثمّة عن أصل هذا ما فيه من الأخبار المنكرة.
زيد بن نفيع
يأتي في زيد بن يثيع.
زيد بن وهب
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ-عليه السّلام-قائلا:
«الجهني»و عنونه الفهرست،قائلا:له كتاب خطب أمير المؤمنين -عليه السّلام-على المنابر في الجمع و الأعياد و غيرها(إلى أن قال)عن أبي منصور الجهني عن زيد بن وهب.
أقول:و عنونه الاستيعاب،قائلا:أدرك الجاهليّة،يكنّى أبا سليمان، و كان مسلما على عهد النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-و رحل إليه في طائفة من قومه،فبلغته وفاته في الطريق؛و هو معدود من كبار التابعين بالكوفة.
و عنونه الخطيب،و روى عن سلمة بن كهيل،عنه،قال:كنت مع عليّ -عليه السّلام-يوم النهروان،فنظر إلى بيت و قنطرة،فقال:هذا بيت بوران بنت كسرى،و هذه قنطرة الديزجان،حدّثني النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-إنّي أسير هذا المسير و انزل هذا المنزل.
و روى عن الأعمش،قال:إذا سمعت الحديث من زيد بن وهب،كأنّك سمعته من الّذي يحدّث عنه.و روى عن ابن خراش،قال:زيد بن وهب كوفي ثقة،دخل الشام،روايته عن أبي ذرّ صحيحة.
و روى عن كاتب الواقدي،قال:توفّي زيد في ولاية الحجّاج بعد