أقول:بل هو زيد بن سعنة(بالعين)لا سفنة(بالفاء)و هو حسن،لكونه حبرا رأى أوصاف النبوّة في النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-فأسلم،و توفّي في عصره-صلّى اللّه عليه و آله-مقبلا من غزوة تبوك [1].
زيد بن سوقة،البجلي مولى جرير بن عبد اللّه،أبو الحسن،كوفي
قال:عدّه الشيخ في رجاله هكذا في أصحاب الصادق-عليه السّلام-.
أقول:الظاهر أنّ الأصل فيه و في زياد بن سوقة البجلي،مولى جرير بن عبد اللّه،أبو الحسن،-المتقدم-واحد.و الظاهر صحّة ذاك،لتصديق النجاشي له كما مرّ.كانوا-كما قال الشيخ في الرجال في زياد،و النجاشي في حفص- ثلاثة إخوة:زياد و حفص و محمّد،و لم يذكر أحدهما فيهم زيدا.
زيد بن سهل أبو طلحة
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-و هو الّذي حفر قبر النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-و لحده،و صام بعد النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-أربعين سنة،و لم يفطر إلاّ أيّام العيد [2]؛و حاله حسن.
أقول:كيف يكون حسنا؟و هو الّذي أمره عمر أنّه إن خالف ستّة الشورى و فيهم أمير المؤمنين-عليه السّلام-أن يضرب أعناقهم؛روى ابن أبي الحديد:أنّ أبا طلحة،قال لهم:لا و الّذي ذهب بنفس عمر!لا أزيدكم على الأيّام الثلاثة الّتي وقّتت لكم،فاصنعوا ما بدا لكم.