بالصلاة و ينبههم.قال:فلا يؤذّن،و لكن ليقل و ينادي بالصلاة خير من النوم.
و منها:خبره عن الصادق-عليه السّلام-من السنّة الترجيع في أذان الفجر، و أذان العشاء الآخرة،أمر النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-بلالا أن يرجّع في أذان الغداة و أذان العشاء الآخرة إذا فرغ من«أشهد أنّ محمّدا رسول اللّه»عاد فقال:«أشهد أن لا إله إلاّ اللّه»حتّى يعيد الشهادتين ثمّ يمضي في أذانه.
مع أنّ ذلك من روايات العامّة،روى سنن أبي داود أخبارا عن أبي محذورة في الترجيع [1].
و منها:خبره عن الصادق-عليه السّلام-:إذا نظرت إلى السماء،فقل:
سبحان من جعل في السماء بروجا(إلى أن قال)اللّهم رب السقف المرفوع و الهجر المكفوف و الفلك المسجور و النجوم المسخّرات و ربّ هود بن ايسه(إلى أن قال)قلت:و ما هود بن ايسه؟قال:كوكبة في السماء خفيّة تحت الوسطى من الثلاث الكواكب الّتي في بنات نعش المتفرّقات.
و قد روى الكافي باسناده،عن ابن أبي عمير،عن زيد النرسي:سمعت عبيد بن زرارة يسأل أبا عبد اللّه-عليه السّلام-عن صوم يوم عاشوراء،فقال:
من صامه،كان حظّه من صيام ذلك اليوم حظّ ابن مرجانة و آل زياد!قال:
قلت:و ما كان حظّهم من ذلك اليوم؟قال:النار،الخبر [2].
و باسناده،عنه،عنه،عن عليّ بن مزيد،صاحب السابري،قال:دخلت على الصادق-عليه السّلام-فتناولت يده،فقبّلتها،فقال:أما إنّها لا تصلح إلاّ لنبيّ أو وصيّ نبيّ [3].