شخص عذرة،مع أنّ مقصوده من تلك العبارة أنّه قدم بصدقة عشيرته بني عذرة؛و كيف يمكن أن يقدم بصدقة شخص عذرة و هو أبوه العاشر؟و أبوه الأوّل لم يعلم دركه للإسلام فكيف العاشر!مع أنّه قيل:إنّه جمرة(بالجيم و الراء).
حمزة بن اليسع
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:
«القمي»و في أصحاب الكاظم-عليه السّلام-قائلا:«الأشعري القمّي»و مرّ في ابنه«أحمد»تصريح النجاشي بأنّ هذا يروي عن الرضا-عليه السّلام-و نقل الوحيد رواية البزنطي عنه.
أقول:الأصل في النقل الجامع؛و مورده صيد حرم الكافي [1].
حمزة بن يعلى الأشعري أبو يعلى،القميّ
قال:عنونه النجاشي،قائلا:روى عن الرضا و أبي جعفر الثاني -عليهما السّلام-ثقة وجه،له كتاب،يرويه عدّة من أصحابنا(إلى أن قال)عن الصفّار عن حمزة.
أقول:عدم عنوان رجال الشيخ و الفهرست له غريب!ثمّ من العدّة الّتي روت كتابه:سعد بن عبد اللّه كما في قضاء شهر رمضان التهذيب [2]،و محمّد بن عليّ بن محبوب كما في زيادات أحكام سهوه [3]،و أحمد بن محمّد بن عيسى كما في فضل صيام يوم شكّه [4]،و محمّد بن أحمد في استحباب تهيّؤ حجّ الكافي [5]كما