نقلها الجامع.

حمل بن سعدانة
الكلبي

قال:عدّه أبو عمر و أبو موسى من أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-و ضعفه يظهر من شهوده صفّين مع معاوية و شهوده مع خالد مشاهده.

أقول:الأصل في كلامه نقل الجزري،فقال:وفد إلى النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-و عقد له لواء،فشهد به صفّين مع معاوية؛و هو القائل:«البث قليلا يلحق الهيجاء حمل»و أمّا أبو عمر:فلم يذكر إلاّ شهوده مع خالد،كما أنّ أبا موسى-على نقل الجزري-لم يقل:«حمل بن سعدانة»بل«حمل بن سعد».

حمل بن مالك
الهذلي

قال:عدّه الثلاثة في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-يكنّى أبا نضلة،نزل البصرة و له بهادار،و قد روى عن النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-.

أقول:إنّما قال الأوّل منهم:حمل،و قيل:حملة.

و كيف كان:فاسد الغابة روى هنا عن ابن عبّاس أنّ عمر سأل عن قضيّة النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-في الجنين،فقام حمل فقال:كنت بين امرأتين فضربت إحداهما الاخرى بمسطح-قال أبو عبيد:عود من أعواد الخباء- فقتلتها و جنينها،فقضى النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-في جنينها بغرة و أن تقتل.

و روى في شريك بن وائلة الهذلي عن الزهري،قال:حدّثت عن المغيرة بن شعبة،قال:وفدت على عمر،فوجدته لا يورّث الجدّتين امّ الامّ و لا امّ الأب، فقلت له:قد عرفت خصماء أتوا النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-في الجدّة فورّثها.