قلت:بل نقل عن ابن سماعة نقله عن ابن بكير الاحتجاج برواية رفاعة و محاجّة الحسين بن هاشم معه بأنّ رواية رفاعة موردها غير ما قال.و نقل في آخر الباب(و هو باب ما يهدم الطلاق)محاجّة عبد اللّه بن المغيرة أيضا مع ابن بكير بذلك.
و يأتي في سماعة بن مهران أنّ ما في علامة أوّل شهر رمضان الاستبصار «عثمان بن عيسى عن رفاعة» [1]غلط.و الصواب«عن سماعة»كما رواه التهذيب في ذاك الباب [2].
هذا،و في صوم متمتّع الكافي في الحجّ«عدّة،عن أحمد بن محمّد و سهل جميعا،عن رفاعة» [3]و الظاهر أنّ الأصل«جميعا،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن رفاعة»لقول الفهرست:«و رواه أحمد بن محمّد بن عيسى،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن رفاعة»بناء على ما استظهرنا:من كون«عن ابن فضّال»محرّف«و ابن فضّال»و لأنّ في أوّل سند خبر بعده«أحمد بن محمّد بن أبي نصر»فلا بدّ أنّه كان مذكورا قبله فبنى عليه،كما هو دأبه.
و بالجملة:لا ريب في ذلك،فأحمد الأشعري و سهل الآدمي يرويان عن أحمد البزنطي و هو عن رفاعة،كما يشهد له مولد نبيّ الكافي [4]و إبطال رؤيته [5]و بيّنات التهذيب [6]و تقرير الجامع لما في الصوم في غير محلّه.
قال المصنّف:نقل الجامع رواية إبراهيم بن هاشم و الفضل بن شاذان عنه.
قلت:نقله عن لحوق أولاد التهذيب [7]،و مورد خبره وطء جارية حبلى