صيد الفقيه [1].و الحسن بن إبراهيم بن سفيان في فضل إفطار الرجل عند أخيه من الكافي [2].و السلمي في ما يستحبّ من هديه [3].و أحمد بن بكر بن عصام في نوادر حجه [4].و محمّد بن أبي حمزة في ما يحلّ للرجل من امرأته [5].و عليّ بن أسباط في نوادر بعد تحجير سطوحه [6].و أبان بن عثمان في ما يسقط من خوانه [7]،على نقل الجامع.

و مرّ في داود بن زربي خبر الكشّي فيهما.

هذا،و الظاهر أنّ خبر الكشّي الأوّل في عنوانه الأوّل المتضمّن لكون داود منه-عليه السّلام-بمنزلة المقداد من النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-و أشار إليه في خبر الكشّي الثاني-و كذا ابن بابويه في المشيخة-جزء خبر رواه الاختصاص من سؤال المفضّل الصادق-عليه السّلام-عن جابر الجعفي،فقال:هو بمنزلة سلمان من النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-و عن داود،فقال:بمنزلة المقداد [8].

قال المصنّف:قال ابن داود:وثّقه ابن فضّال.

قلت:هو تخليط منه أو من تسّاخه بين هذا و بين داود بن فرقد،و يؤيّد الثاني عدم رمزه ثمّة لابن فضّال،كما هو دأبه.

ثمّ الظاهر أنّ طريق الفهرست«عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن محبوب، عنه»الصواب فيه«و الحسن»لأنّ ابن أبي عمير يروي عنه بلا واسطة كالحسن بن محبوب.و مرّ مورد رواية كلّ منهما؛و قد روى ابن أبي عمير عن داود في كفالات التهذيب أيضا [9].