و إن كنّا لم نقف على روايته عن غير الباقر-عليه السّلام-كما في مولد فاطمة-سلام اللّه عليها-من الكافي [1]و في مداراته [2]و في غضبه [3]و في ديات أعضاء التهذيب [4]و في باب آخر-الثاني-بعد طينة مؤمن الكافي [5]و قول الجامع:
«في باب الطينة»ليس بصواب.و الراوي عنه في الجميع هشام بن سالم.
حبيب بن عفيف الأزدي
روى إبراهيم الثقفي في غاراته:أنّ أمير المؤمنين-عليه السّلام-لما خطب الناس في غارة سفيان على الأنبار فتثاقلوا،قام هذا و أخذ بيد ابن أخ له،يقال له:عبد الرحمن بن عبد اللّه بن عفيف،فأقبل يمشي حتّى استقبله-عليه السّلام- بباب السدّة ثمّ جثا على ركبتيه و قال:ها أنا ذا،لا أملك إلاّ نفسي و ابن أخي،فمرنا بأمرك فو اللّه؟لننفذنّ له و لو حال دون ذلك شوك الهراس و جمر الغضى حتى ننفذ أمرك أو نموت دونه،فدعا لهما بخير و قال لهما:أين تبلغان بارك اللّه عليكما ممّا نريد [6].
حبيب بن مسلمة بن مالك القرشي،الفهري
عنونه المصنّف في جمع عنونهم في ذيل باب حبيب إجمالا،لعنوان العامّة لهم في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-و عدم معلوميّة حالهم مع أنّه معلوم كونه من الفجرة الكفرة.