responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 3  صفحه : 86

محمّد بن الحسن التيملي،قال:وجدت في كتاب أبي:حدّثنا محمّد بن مسلم الأشجعي عن محمّد بن نوفل،و نقل الخبر كما مرّ في حبيب بن أبي ثابت(إلى أن قال)فقال أبو حنيفة:أ فلا ترون أنّه قد جرى في ذلك خوض حتّى يشتدّ على الناس لذلك،فقال الهيثم:فنحن نكذّب عليّا أو نردّ قوله؟فقال أبو حنيفة:ما نكذّب عليّا و لا نردّ قوله،و لكنّك تعلم أنّ الناس قد غلا فيهم قوم؛ فقال الهيثم:يقول رسول اللّه و يخطب به و نشفق نحن و نتقيه لغلوّ غال أو قول قائل؟ثم جاء من قطع الكلام بمسألة سأل عنها.و دار الحديث بالكوفة و كان معنا في السوق حبيب بن بزاز بن حسّان،فجاء إلى الهيثم،فقال:ما دار عنك في عليّ-عليه السّلام-و قوله؟-و كان حبيب مولى بني هاشم-فقال له الهيثم:

النظر يمرّ فيه أكثر من هذا.فحججنا بعد ذلك و معنا حبيب،فدخلنا على أبي عبد اللّه-عليه السّلام-فسلّمنا عليه؛فقال له حبيب:قد كان من الأمر كذا و كذا،فتبيّن الكراهة في وجه أبي عبد اللّه-عليه السّلام-فقال له حبيب:هذا محمّد بن بن نوفل حضر ذلك؛فقال أبو عبد اللّه-عليه السّلام-:أي حبيب كفّ،خالطوا الناس بأخلاقهم و خالفوهم بأعمالكم،فانّ لكلّ امرئ ما اكتسب و هو يوم القيامة مع من أحبّ،لا تحملوا الناس عليكم و علينا و ادخلوا في دهماء الناس فان لنا أيّاما و دولة يأتي بها اللّه إذا شاء؛فسكت حبيب،فقال-عليه السّلام-:أ فهمت يا حبيب؟لا تخالفوا أمري فتندموا؛قال:

لن اخالف أمرك.قال أبو العبّاس:سألت علي بن الحسن عن محمّد بن نوفل، فقال:كوفي،فقلت ممّن؟قال:أحسبه مولى لبني هاشم.و كان حبيب بن بزاز بن حسّان مولى لبني هاشم،و كان الخبر في ما جرى بينه و بين أبي حنيفة حين ظهر أمر بني العبّاس،فلم يمكنهم إظهار ما كان عليه.

أقول:و روى الخبر المفيد أيضا في آخر المجلس الثالث من أماليه.لكن عنوان المصنّف غلط،فانّه حرّف الخبر فيه؛فانّه حبيب بن نزار(بالنون)لا بزاز

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 3  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست