قلت:بل رواية عمرو بن أبي المقدام هكذا.و مورده فضل مساجد زيادات التهذيب [1].
حبيب بن أبي ثابت
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب عليّ-عليه السّلام-و في أصحاب علي بن الحسين-عليه السّلام-قائلا:«أبو يحيى الأسدي الكوفي،تابعي.و كان فقيه الكوفة و كان أعور،مات سنة سبع عشرة و مائة»و في أصحاب الباقر و الصادق-عليهما السّلام-قائلا فيهما:«الأسدي الكوفي تابعي».
و في محكيّ التقريب:حبيب بن أبي ثابت قيس،و يقال:هند بن دينار الأسدي،مولاهم،أبو يحيى،كوفي ثقة ثقة جليل،و كان كثير الإرسال و التدليس،من الثالثة،مات سنة تسع عشرة و مائة.
أقول:و عدّه ابن قتيبة في عنوان الشيعة.
و روى الشيخان في أمالييهما عن محمّد بن نوفل،قال:دخل علينا أبو حنيفة فذكرنا أمير المؤمنين-عليه السّلام-و دار بيننا كلام فيه،فقال أبو حنيفة:قد قلت لأصحابنا:لا تقرّوا لهم بحديث غدير خمّ،فيخصموكم!فتغيّر وجه الهيثم بن حبيب الصيرفي،و قال له:لم لا يقرّون به؟أمّا هو عندك يا نعمان؟قال:هو عندي و قد رويته،قال:فلم لا يقرّون به؟و قد حدّثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل،عن زيد بن أرقم:أنّ عليّا-عليه السّلام-أنشد اللّه في الرحبة:من سمع النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-يقول:من كنت مولاه،الخبر [2].
و ما حكى له عن التقريب صحيح،لكن فيه«ثقة فقيه»لا«ثقة ثقة»كما قال.