روى أمالي المفيد في مجلسه 39 مسندا عنه قال:دخلت على أمير المؤمنين -عليه السّلام-فقلت:كيف أمسيت؟قال:أمسيت محبّا لمحبّنا مبغضا لمبغضنا و أمسى محبّنا مغتبطا برحمة من اللّه كان ينتظرها و أمسى عدوّنا يرمس بثيابه على شفا جرف هار،فكأن ذلك الشفا قد انهار به في نار جهنّم؛يا حبيش!من سرّه أن يعلم أ محبّ لنا أم مبغض؟فليمتحن قلبه،فان كان يحبّ وليّنا فليس بمبغض لنا،و إن كان يبغض وليّنا فليس بمحبّ لنا [1].
و يأتي بعنوان«حبيش»لما في ذيله«يا حبيش»و بعنوان«ابن المغيرة» من رجال الشيخ.
حبش بن المغيرة
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب عليّ-عليه السّلام-و في بعض النسخ«ابن المعتمر».
أقول:و هو الأظهر لتصديق أمالي المفيد له،كما عرفت.
حبش بن جنادة
قال:عنونه الفهرست،قائلا:«له كتاب،رواه أحمد بن الحسن عنه».
أقول:الظاهر و هم الفهرست،ف«حبشي بن جنادة»صحابي،كما يأتي من ولده«الحصين بن المخارق»الّذي له كتاب،رواه أحمد بن الحسن عن أبيه عنه،كما يأتي فيه.و يشهد لوهمه عدم ذكر غيره له-حتّى رجاله الّذي