قبال توطئة قريش.و يكفي في جلاله نزول جبرئيل-عليه السّلام-عن اللّه بتصديق رأيه.ثم للّه درّ رأيه!في قوله لقومه:«لكأني بأبنائكم على أبواب أبنائهم قد وقفوا يسألونهم بأكفّهم و لا يسقون الماء».
و يكفي في وخامة ما فعل قومه و سوء ما نتجوا واقعة الحرّة لهم.و إذا كان أمر عقد على الأغراض النفسانيّة كحسد بشير بن سعد الخزرجي ألاّ ينال ابن عمّه سعد بن عبادة الأمارة و حسد أوس منهم ألاّ ينال الخزرج الرياسة و هم كانوا أهل الديانة و قريش و أغراضهم معلومة،لا يكون عاقبته أحسن من هذا.
و يكفيه نهي النبي-صلّى اللّه عليه و آله-عمر عن منازعته.و من المضحك! قول عمر:«فحلفت ألا اكلّمه كلمة تسوءه أبدا»مع عملهم معه ذاك العمل من وطئ و دسّ التراب في فيه.
حباب بن موسى التميمي السعدي
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق-عليه السّلام-.
أقول:و يظهر من حديث من ولد في إسلام الروضة كونه من أصحاب الباقر-عليه السّلام-أيضا.
حباب بن يزيد
قال:مرّ في الأحنف نقل الكشّي ذهابه إلى معاوية و بيعه دينه منه و كونه يرى رأي الأمويّة،و أنّه مات و ردّت الأموال إلى معاوية.
أقول:المصنّف جعل ما في الكشّي في الأحنف حبابا(بالحاء المهملة و الباءين الموحّدتين)فعنونه هنا و القهبائي جعله خبابا(بالمعجمة و الباءين أيضا)فعنونه في الخاء بعده الباء،و كلّ منهما غلط.