و ورد في الكشّي في خبر-في خيران-على ما في الترتيب لكن في أصل الكشّي نقله بلفظ«أبي نصر» [1]كما أنّ فيه الأوّل بوصف«المروي»لا «الهروي».

و كيف كان:فلا يبعد أن يكون قوله في يونس:«و روى عن أبي بصير» غير مربوط بما بعده«حمّاد بن عبد اللّه»بل بما قبله،بمعنى أنّ يونس روى عن أبي بصير المعروف.و يمكن أن يكون«أبي بصير»فيه محرّف«أبي نصر»بقرينة خبر خيران؛و هو الأظهر.

حمّاد بن عثمان بن عمرو بن خالد
الفزاري،مولاهم

قال:عنونه النجاشي،قائلا:يسكن عزرم فنسب إليها،و أخوه عبد اللّه ثقتان،رويا عن أبي عبد اللّه-عليه السّلام-و روى حمّاد عن أبي الحسن و الرضا -عليهما السّلام-و مات حمّاد بالكوفة في سنة تسعين و مائة،ذكرهما أبو العبّاس في كتابه،و روى عنه جماعة،منهم أبو جعفر محمّد بن الوليد الخزّاز البجلي.

و ليس بمتّحد مع الآتي،و إن اتّحد تاريخ وفاتهما،لأنّ هذا«فزاري»و ذاك «أزدي»و هذا لم يذكر له إلاّ أخ مسمّى بعبد اللّه،و ذاك له أخوان:الحسين و جعفر،و هذا جدّه«عمرو»و ذاك«زياد الرواسي»و هذا نسب إلى«عرزم» دون ذاك،و ذاك يلقّب ب‌«الناب»دون هذا،و ذاك نقل إجماع العصابة عليه،دون هذا.

أقول:التحقيق اتّحادهما،لعدم ذكر أحد من ائمّة الرجال لاثنين من